كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 6)

فقال: «إن شئت أخرت ذلك، فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت» . قال: بل ادع الله لى، فأمره أن يتوضأ ويصلى ركعتين، وأن يدعو بهذا الدعاء: «اللهم إنى أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة، يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربى فى حاجتى هذه فتقضى وتشفعنى فيه، وتشفعه فى» .
قال: وكان يقول هذا مراراً، ثم قال: أحسب أن فيها: أن تشفعنى فيه. قال: ففعل الرجل فبرأ (¬1)
[وروى النسائى والترمذى وابن ماجه هذا الحديث من طريق عثمان بن عمر، عن شعبة.
وروى النسائى من طريق حماد بن سلمة كلاهما. عن أبى جعفر عن عمارة عنه به.
ورواه النسائى من طريق معاذ بن هشام عن أبيه، عن أبى جعفر، عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف، عن عنه عمارة بن حنيف.
وقال الترمذى: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبى جعفر] (¬2) .
¬_________
(¬1) من حديث عثمان بن حنيف فى المسند: 4/138.
(¬2) هذه هى العبارة التى قمنا بحذفها من ص 38 لورودها فى غير مكانها، وقد سقطت من مكانها المناسب وهو حديث عثمان بن حنيف: ووضعناها بين معكوفين لتمييز.
والخبر أخرجه الترمذى فى الدعوات (باب 119) : صحيح الترمذى: 5/569.
وأخرجه النسائى من طرقه فى اليوم والليلة كما فى تحفة الأشراف: 7/236؛ وأخرجه ابن ماجه فى الصلاة (باب ما جاء فى صلاة الحاجة) وقال أبو إسحاق: هذا حديث صحيح، سنن ابنماجه: 1/441.
7253 - حدثنا مؤمل، حدثنا حماد- يعنى ابن سلمة-، حدثنا أبو جعفر الخطمى، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن حنيف: أن رجلاً أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - قد ذهب بصره، فذكر الحديث (¬1) .
¬_________
(¬1) من حديث عثمان بن حنيف فى المسند: 4/138.

الصفحة 45