طعام، فلما جاء قال: ما هذا؟ قالوا: ختان جارية، فقام، ولم يأكل وقال: هذا شىء ما دعيت إليه فى عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (¬1) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه الطبرانى من حديثه وفى طريقة من اتهم بالتدليس أو ضعف مجمع الزوائد: 4/60.
7262 - حدثنا عبد الصمد (¬1) وعفان - المعنى- قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا على بن زيد، عن الحسن: أن ابن عامر استعمل كلاب بن أمية على الأبلة (¬2) وعثمان بن أبى العاص فى أرضه فأتاه عثمان، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال عبد الصمد فى حديثه، يقول: «إِنَّ بِاللَّيلِ سَاعَةً تُفْتَحُ فِيهَا أَبَوَابُ السَّماءِ، فَيُنَادِى مُنادٍ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ، فَأُعْطِيَهُ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسَتَجِيبُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ، فَأَغَفِرَ لَهُ؟» .
قالا جميعاً: «وإن داود خرج ذات ليلة، فقال: لا يسأل الله أحد شيئاً إلا أعطاه إلا أن يكون ساحراً، أو عشاراً» .
فدعا كلاب/ بقرقور فركب فيه، وانحدر إلى ابن عامر، فقال: دونك عملك. قال: لم؟ قال: حدثنا عثمان بكذا وكذا (¬3) تفرد به.
7263 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة (¬4) عن حميد عن الحسن، عن عثمان بن أبى العاص: أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا على
¬_________
(¬1) فى المخطوطة: «عبد الصمد بن عفان» ، والتصويب من المسند.
(¬2) غير واضحة فى الأصل والمسند. وفى أسد الغابة: استعملت على عشور الأبلة، والقائل كلاب بن أمية، أسد الغابة: 4/492؛ والأبلة: بلدة على شاطىء دجلة وهى اقدم من البصرة، معجم البلدان: 1/77.
(¬3) من حديث عثمان بن أبى العاص فى المسند: 4/218، والقرقور: السفينة العظيمة، النهاية: 3/246.
(¬4) فى الأصل: «محمد بن مسلمة» ، والتصويب من المسند.