رواه أبو داود عن هارون بن عبد الله عن الحسن بن سوار به، وعبد الوهاب ابن نجدة عن إسماعيل بن عياش به (¬1) .
(حديث آخر)
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه أبو داود فى الملاحم (باب ارتفاع الفتنة فى الملاحم) : سنن أبى داود: 4/112.
8551 - قال الطبرانى: حدثنا محمد بن الحسين الأنطاكى، حدثنا داود بن رشيد (¬1) ، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن سليمان بن سليم الكنانى، عن يحيى بن جابر، عن عوف بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ طَمَعٍ يَهْدِى إِلى طَبَعٍ (¬2) وَمِنْ طَمَعٍ فِى غَيْرِ مَطْمَعٍ» (¬3) .
(يزيد الأصم عنه)
8552 - قال البزار: حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا صدقة، عن زيدٍ بن واقدٍ، عن بشر بن عبيد الله، عن يزيد الأصم، عن عوف بن مالك، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إِنْ شِئْتُمْ أَنْبَأْتُكُمْ عَنِ الإِمَارَةِ وَمَا هِىِ» ، قال: قمت وناديت بأعلى صوتى ثلاثَ
¬_________
(¬1) فى الطبرانى: داود بن عمرو الضبى. يراجع تهذيب التهذيب: 3/184، 195.
(¬2) أعوذ بالله من طمع يهدى إلى طبع: أى يؤدى إلى شين وعيب، وكانوا يرون أن الطبع هو الرين، قال مجاهد: الرين أيسر من الطبع، والطبع أيسر من الأقفال، الأقفال أشد ذلك كله: وهو إشارة إلى قوله تعالى {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} وقوله {طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} وقوله {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} : النهاية: 3/31
(¬3) المعجم الكبير للطبرانى: 18/69؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد، ورجال أحدهما ثقات، وفى بعضهم خلاف، مجمع الزوائد: 10/144.