كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 6)

ينشد [خفرته ومقتل أخيه يوم أحد] (¬1) وكانوا أحد عشر أخًا، وأختًا: وهى الصعبة بنت الحضرمى أم طلحة بن عبيد الله التميمى.
بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المنذر بن ساوى ملك البحرين، فافتتحها، وخاض البحر، فلم تبل أخفاف الإبل، ولم يصب ركب الخيل، ودعا فمطر أصحابه قدر كفايتهم (¬2) .
واستنابه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على البحرين وأقره عليها أبو بكر وعمر، ثم استنابه على البصرة، فسار إليها، فمات فى الطريق بماء يقال له لياس سنة إحدى وعشرين، وقيل سنة أربع وعشرين.
¬_________
(¬1) ما بين المعكوفين من ابن هشام فى غزوة بدر: 3/37.
(¬2) يرجع إلى حديث أبى هريرة، أخرجه الطبرانى فى الكبير: 18/95 وفى الصغير: 1/141.
8570 - حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ويحيى بن معين، قالا: حدثنا عتاب ابن زياد، حدثنا أبو حمزة، سمعت المغيرة الأزدى، عن محمد بن زيد، عن حيان الأعرج، عن العلاء بن الحضرمى، قال: بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى البحرين- أو أهل هجر- شك ابو حمزة، قال: كنت آتى الحائط يكون بين الأخوة، فيسلم أحدهم، فآخذ من المسلم العشر، ومن الآخر الخراج (¬1) .
رواه ابن ماجه عن الحسين بن الجنيد الدامغانى عن عتاب به (¬2) .
8571 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج، وابن بكر قال: أنبأنا ابن جريجٍ، وأبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرنى
¬_________
(¬1) من حديث العلاء بن الحضرمى فى المسند: 5/52.
(¬2) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الزكاة (باب العشر والخراج) وفى الزوائد: إسناده ضعيف لأن مغيرة الأزدى، ومحمد بن زيد مجهولان، وحيان الأعرج وإن وثقه ابن معين، وعده ابن حيان فى الثقات فإن روايته عن العلاء مرسلة، قاله المزى فى التهذيب، سنن ابن ماجه: 1/586.

الصفحة 710