كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 6)

ألا لى الويل على محمد قد كنت قبل موته بمقعد ولست بعد موته بمخلد (¬1) .
قلت: ورواه البزار من حديث شعبة، عن عاصم [الأحول، قال: سمعت] غنيم [بن قيس] ، قال: أحفظ من أبى كلمات قالهن على النبى - صلى الله عليه وسلم -[يوم مات] :
ألا لى الويل على محمد قد كنت فى حياته بمرصد أبيت ليلى آمنًا إلى الغد (¬2) .
¬_________
(¬1) قال الهيثمى: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن آدم وهو ثقة. مجمع الزوائد: 9/39.
(¬2) كشف الأستار: 1/403، وما بين المعكوفات استكمال منه.
1487- (غيلان بن سلمة الثقفى) (¬1)
الذى كان قد اسلم وتحته نسوة، فأسلموا معه، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يخار منهن أربعة (¬2) .
ولما كان فى زمن عمر طلق نساءه، وقسم ماله بين أولاده، فقال له عمر: [لترجعن فى مالك و] لترجعن نساءك [أو لأورثهن منك] ولآمرن بقبرك فيرجم [كما يرجم قبر ابى رغال] لقد القى الشيطان فى خلدك أنك تموت عن قريب، وإنى/ أراك عسى أن لا تمسى إلا نفيلاً، فراجع نساءه، وارتجع ماله، ومكث قليلاً، ثم مات فى آخر أيام عمر (¬3) .
¬_________
(¬1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/343؛ والإصابة: 3/189؛ والاستيعاب: 3/189.
(¬2) الخبر أخرجه الترمذى، وابن ماجه والطبرانى وغيرهم، صحيح الترمذى: 3/426؛سنن ابن ماجه: 1/628؛ المعجم الكبير للطبرانى: 18/263.
(¬3) أورد إسحاق فى مسنده كما فى الإصابة: 3/191، وما بين المعكوفات منه.

الصفحة 742