كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 6)

ربيعة، عن مجمع بن عتَّاب بن شُمير، عن أبيه. قال: قلت للنبى - صلى الله عليه وسلم - إن لى أباً شيخاً كبيراً، وإخوة، فأذهب إليهم لعلهم أن يسلموا، وآتيك بهم؟ فقال: «إن هم أسلموا فخير لهم، وإن أقاموا، فالإسلام واسع عريض» (¬1) .
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: 17/163؛ وأخرجه أيضاً البخارى فى الكبير. غير أنه قال: «وان أبوا» : التاريخ الكبير: 7/54؛ وقال الهيثمى: فيه عبد الصمد ابن جابر، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: 5/310.
1242- (عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَجْلاَنِ) (¬1)
ابن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصارى الخزرجى السالمى.
شهد بدراً، ولم يذكره/ بن إسحاق، وذكره غيره، وكان فى بصره سوء وعمى بعد ذلك، وتوفى بالمدينة فى وسط أيام معاوية. حديثه رابع المكيين، وثالث عشر الأنصار.
7193 - حدثنا عبد الرازق، أنبأنا معمر، عن الزُهرِى، حدثنى محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك. قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: إنى أنكرت بصرى، والسيول تحول بينى وبين مسجدى، فلوددت أنك جئت، فصليت فى بيتى مكاناً أتخذه مسجداً، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللهُ) » . فقال: مر على أبى بكر، فاستتبعه، فانطلق معه، فاستأذن، فدخل على، فقال- وهو قائم-: «أين تريد أن أصلى؟» فأشرت له حيث أريد. ...
¬_________
(¬1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/558؛ والإصابة: 2/452؛ والاستيعاب: 3/159؛ والتاريخ الكبير: 7/80.

الصفحة 8