وأبو داود عن عثمان بن أبى شيبة، عن عبد الله بن إدريس، وعن مسدد عن حصين بن نمير كلهم عن حصين بن عبد الرحمن به.
ورواه الترمذى عن أحمد بن منيع، عن هشيم به، وقال: صحيح (¬1)
(حديث آخر)
¬_________
(¬1) الخبر أخرجه البخارى فى التفسير (باب «وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود» ) وأخرجه أيضا فى الصوم، فتح البارى: 4/132، 8/182؛ ومسلم فى الصوم (باب الدخول فى الصوم يحصل بطلوع الفجر) : مسلم بشرح النووى: 3/144؛ وأبو داود (باب وقت السحور) : سنن أبى داود: 2/304؛ والترمذى فى التفسير، وقال: حسن صحيح، صحيح الترمذى: 5/211.
7326 - روى أبو نعيم من طريق حصين، عن الأعمش، عن خيمة، عن عدى. قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رجل من الأنصار: وهل لقيا إلا عجائز صلعا كالجزر المعقلة (¬1) فنحرناهم، وذلك حين رجعوا من بدر، فتعير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى رأيته كأنما فقى فى وجهه حب الزمان.
وذكر الحديث. هكذا ساقه أبو نعيم، وفيه غرابة شديدة (¬2)
7327 - حدثنا يحيى، عن مجالد، أخبرنى عامر، حدثنى عدى بن حاتم. قال: علمنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة والصيام. قال: «صَلَّ كَذَا وَكّذَا، وَصُمْ فَإِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ فَكُلْ، وَاشْرَبْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأسْوَدِ، وَصُمْ ثَلاَثِينَ يَوْماً إِلَّا أَنْ تَرَى الهلالَ قَبْلَ ذَلِكَ» .
¬_________
(¬1) المعقلة: المشدودة بالعقال، والتشديد للتكثير. النهاية: 3/118.
(¬2) الخبر أخرجه الطبراني بطوله، المعجم الكبير للطبراني: 17/86؛ وقال الهيثمى: فيه حصين السلولى، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد: 10/24.