كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 6)

وعبد المنذر وعبد الله ومسروقا وعامرا وحنظلة وخليفة، وقد رأسوا كلهم، منهم حجار بن أبجر بن بجير بن عائذ، كان شريفا1.
__________
1 وفي التبصير "و [أما عائد] بمهملة [فهو] عائد الكلب، لقب عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، ذكره المبرد في الكامل" وفيه أنه لقب بذلك لقوله:
ما لي مرضت فلم يعدني عائد ... منكم ويمرض كلبكم فأعود
وأشدّ من مرضي علي صدودكم ... وصدود كلبكم عليَّ شديد
باب عادية وغادية وغازية:
أما عادية بعين مهملة فهو أهبان بن كعب بن أمية بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي، وهو مكلم الذئب، يعرف بابن عادية, ذكر ذلك الآمدي1, وقال ابن حبيب في جمهرة قيس عيلان
__________
1 مؤتلف الآمدي رقم 52 وثم عن حاشية المخطوط ما لفظه في أخرى: "ويقال: هو أهبان مكلم الذئب بن أوس -وهو الأكوع- بن ربيعة بن كعب ابن أمية ... " والباقي كما مر ثم قال: "وأهبان هو الذي طعن ربيعة بن مكدم فقتله ... " قال المعلمي: قتل ربيعة بن مكدم كان فيما قيل قبل مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- بنحو عشر سنين, وقد روى ابن السكن وابن منده بسند فيه نظر "عن أهبان بن عياذ الخزاعي وهو الذي كلمه الذئب وكان من أصحاب الشجرة، وفي صحيح البخاري عن مجزأة بن زاهر الأسلمي عن رجل منهم, اسمه أهبان بن أوس وكان من أصحاب الشجرة ... " لم يذكر كلام الذئب. وجاء بسند ضعيف "عن أهبان بن أوس أنه كان في غنم له فشد الذئب على شاة ... " ذكر كلام الذئب، وذكروا في الصحابة "أهبان بن الأكوع" ووصفه بعضهم بأنه مكلم الذئب, وأحسب القول الذي في حاشية مؤتلف الآمدي محاولة لتوحيد =

الصفحة 13