كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 6)

.............
__________
= ولحج, ويرى أنه لو كان كذلك لقيل: الأعنودي.
قال المعلمي: أما الأمر السادس فقد مرت عبارة الأهدل، ولا يبعد خطؤه لأنه متأخر عن الأديب بأكثر من قرنين ولم يكن بعدن ولكنه استند إلى عبارة الجندي، وقد مرت عبارة الجندي، وهي أصرح، والجندي كان بعدن واليا للحسبة في صدر القرن الثامن ولا يسعني تأخير إرسال المسودة إلى الهند بعد الآن حتى أراجع فضيلة المجيب، ولعل أعماله المهمة تشغله عن البحث مكررا فإذا لم يصنع كما صنع السيد الفاضل طاهر بن علوي، فكما صنع الصديق الحبيب الأستاذ فؤاد سيد, فإني بعد إفادته الأولى الممتعة راجعته فلم تسمح له أعماله بأكثر من جواب مقتضب مع وريقة كتبها صديقنا العلامة حمد الجاسر سأثبتها مع ما أحالت عليه وأختم البحث بذلك شاكرا لهم جميعًا. وراجع ما تقدم 3/ 75 و134 والأنساب 4/ 27.
كتب الأخ حمد ما لفظه: أبو بكر العندي "شكلها بفتح العين وسكون النون" لا العيدي ولا العبدي ولا العيذي.
1- أول من غلط وخلط في نسبة هذا الشاعر ياقوت في معجم البلدان، وفي معجم الأدباء وقد أورد له نسبتين مختلفتين.
2- ثم جاء ابن الصابوني فوقع في الغلط، وزاده تخليطا وغلطا الأستاذ الدكتور مصطفى جواد بتعليقة حاول فيها أن يصحح فما أصاب.
3- ثم الدكتور شكري فيصل في تصحيحه للجزء الثالث من كتاب خريدة القصر -أو الثاني- وقد أشار في آخر الجزء أنني نبهته إلى الصواب إشارة مبهمة.
4- أن الصواب في نسبة الشاعر هو: العندي "شكله كما مر" بالعين المهملة بعدها نون فدال مهملة كما ورد بذلك نص صريح في كتاب تاريخ عدن للسلطان الفضل منسوب إلى الأعنود، وأن في عدن مسجدًا ينسب إلى الشاعر المذكور وقد نقلت نصه في تعليقي على دائرة معارف البستاني المنشور في جريدة الرياض في المحرم سنة 1385 وصفر سنة 1385" =

الصفحة 330