كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 6)

مسلم بن قتيبة القتبي الدينوري "مشهور1"2.
__________
= فطغى اسم "باهلة" على الجميع وصار اسما لجميع بني مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان، ومالك هو والد معن. وبالجملة ففي باهلة قتيبتان كما رأيت، ولا يعرف فيها ما يصلح لنسبة أخرى مما ذكر في هذا الباب؛ ولهذا من ذكر بلفظ "العتبي" أو "القيني" أو نحوهما وقد عرف أنه باهلي ترجح أنه "القتبي".
1 في المشتبه بإضافة من التوضيح "وابنه قاضي مصر أبو جعفر أحمد [سمع من أبيه وغيره، وعنه أبو علي إسماعيل بن القاسم القالي] . وحفيده عبد الواحد بن أحمد، حدث [سمع منه أبو زكريا يحيى بن مالك بن عائذ الأندلسي] ".
2 بهامش الأصل ما صورته "ض: عبد الحميد بن واصل أبو واصل القتبي "في تاريخ البخاري: الباهلي"، روى عنه عتاب بن بشير. وموسى القتبي إمام مسجد قتيبة -حي من باهلة- أبو العلاء عن أنس وأبي عثمان النهدي، يروي عنه عبد الوارث وحماد بن سلمة "تقدم ذكره في مستدركات الرسم السابق وأن الصواب ما هنا". والهيثم ... "كلمات لا تقرأ، وهو هيثم الطاطري، ويقال: هيثم بن رافع الباهلي، وغير ذلك، راجع تاريخ البخاري والتهذيب"، روى عنه موسى بن إسماعيل. ومروان بن عبد ... القتبي عن محمد بن حرب يروي عنه سهل بن سوار أبو الأصبغ" بعض الكلمات مشتبهة، أثبتها بغلبة الظن وقال منصور: "أبو الحسن علي بن المشرف بن المسلم القتبي, حدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال وغيره، سمع منه السلفي, يأتي ذكره وذكر أولاده في حرف الميم "في رسم المشرف" إن شاء الله تعالى". وفي التوضيح "وأبو الفتح القتبي نصر بن قتيبة، عن داود بن رشيد وغيره، وعنه محمد بن هارون بن شعيب، مات سنة اثنتين وثلاثمائة.
وفي الأنساب " [وأما] الفيني بكسر الفاء وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون [فـ]ـهذه النسبة إلى فين وهي قرية من قرى قاشان من نواحي أصبهان، منها الوزير أبو نصر أنوشروان بن خالد بن محمد الفيني القاشاني، كان قد وزر لأمير المؤمنين المسترشد بالله والسلطان محمود بن ملك شاه ... وتوفي ببغداد في شهر رمضان سنة 532 ... ".
وفي التوضيح: [وأما] الفتني نسبة إلى فتن بفتح الفاء والمثناة فوق المشددة تليها نون, قرية من أعمال كنباية من الهند لم أعلم منها أحدا, منها جمال الدين محمد طاهر الفتني مؤلف مجمع البحار وتذكرة الموضوعات وغيرهما، كان ينقب ملك المحدثين، قتل رحمه الله سنة 986.

الصفحة 375