كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 6)

وعبد الملك بن محمد الغياثي، حكى عن أبي عمرو1 بن يحيى وعبد الله بن منازل الصوفي النيسابوري، حدث عنه أبو حازم العبدوي2.
__________
1 مثله في الأنساب واللباب، ووقع في الأصل "أبي عمر".
2 وفي الاستدراك "عبد الرحيم بن عبد السلام بن علي الغياثي القاضي، قال أبو سعد السمعاني: ورد أبو زيد بغداد حاجًّا، وحدث بمكة عن أبي غانم أحمد بن علي الكراعي، سمع منه هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي، وكان إماما مبرزا فاضلا، توفي بمرو في ربيع الآخر, وقيل: جمادى الأولى من سنة أربع وثمانين وأربعمائة" والذي في الأنساب "وأبو الوفاء محمد بن عبد الغفار بن عبد السلام بن علي بن أحمد بن عبيد الله بن محمد بن سعدويه بن بشر بن إسحاق بن إبراهيم بن غياث الغياثي، نسب إلى جده الأعلى غياث، من بيت معروف، شيخ بهي المنظر، سمع أبا سعيد عبد الله بن أحمد بن محمد الطاهري "ذكره في رسمه ووقع هنا في النسخة: الظاهري"، سمعت منه أحاديث بمرو، وتوفي في حدود سنة أربعين وخمسمائة؛ وقيل: إنما قيل له: الغياثي؛ انتسابًا إلى السلطان غياث الدولة والدين, والله أعلم. وابنه أبو سعد مسعود بن محمد بن عبد الغفار بن عبد السلام، فقيه فاضل، سمع أبا نصر الماهاني "هو كما في التوضيح أبو نصر محمد بن محمد بن محمد الماهاني، وهو عم والدة مسعود" وأبا عبد الله الدقاق الأصبهاني، سمعت منه شيئا يسيرا بالآخرة. وأخوه الموفق محمد بن عبد السلام, يروي عن القاضي أبي نصر الماهاني، لم يتفق لي السماع منه، سمع منه أصحابنا" وقال منصور: "محمد بن سعد بن أحمد بن غياث الغياثي اليزدي قدم بغداد رسولا من شيراز، روى لنا عن جده لأمه أبي العباس ظفر بن أحمد الطرقي وبإجازته من الحافظ أبي موسى الأصبهاني، وسألته عن مولده فقال: في سنة سبع وستين وخمسمائة بيزد" وفي المشتبه "وأبو بكر عبد الرحمن بن النفيس الغياثي المقرئ الحنبلي، ويلقب بالأعز، سمع عبد الوهاب الأنماطي، حدث بمصر بعد الستين" يعني والستمائة كما في التوضيح.

الصفحة 385