كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 6)

.....................
__________
= بابن المقرئ المحدث، سمع بالكوفة من أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي وأبي الحسن محمد بن إسحاق "زاد في التقييد: بن محمد" بن فدويه وأبي علي الحسين بن زيد بن يحيى بن مشيش الصائغ والحسن بن محمد بن إسحاق بن فدويه والحسين بن محمد بن سنسن الخلال، وببغداد من أبي إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي والحسن بن علي الجوهري والقاضي أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي. وسمع ببيت المقدس من أبي الغنائم محمد بن محمد بن العز "في التقييد: الفراء" البصري، وبحلب من أبي الحسن مشرف بن عبد الله الحلبي، ومن جماعة آخرين في بغداد والكوفة، وسمع بمكة من كريمة بنت أحمد المروزية، وكان حافظًا ثقة، حدث عنه الحفاظ: أبو الفضل بن ناصر -وأثنى عليه- وأبو طاهر أحمد بن محمد السلفي وأبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن يوسف, في خلق كثير. مولده في شوال سنة أربع وعشرين وأربعمائة, وتوفي بالحلة المزيدية يوم الثلاثاء ثاني عشر "في التقييد: سادس عشر" شعبان سنة عشر وخمسمائة وحمل إلى الكوفة فدفن بها" وفي الأنساب ذكر القاسم ابن الحكم العرني وهو مشهور.
وفي الأنساب " [أما] العربي, بفتح العين والراء المهملتين وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة [فـ]ـهذه النسبة إلى العرب ... غير أن جماعة عرفوا بهذه النسبة، منهم أبو سعيد محمد بن علي بن محمد السمناني ... " وفي المغاربة والأندلسيين غير واحد يعرف بابن العربي, وفي الاستدراك "أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي الإشبيلي، سمع ببلده من جماعة وقدم بغداد في سنة تسعين وأربعمائة، وسمع من شيوخها، قرأت بخط الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر البغدادي في بعض أماليه: أخبرنا الشيخ الثقة الثبت أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن أيوب بقراءة الفقيه أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي الإشبيلي في ذي الحجة من سنة تسعين وأربعمائة. وأبو بكر محمد بن علي بن العربي من أهل المغرب، سكن بلاد الروم وملطية وقونية وقد طاف البلاد ودخل بغداد، له كلام وشعر حسن على طريقة العارفين غير أنه لا يعجبني شعره, وقد أنشدني بعض أصدقائي =

الصفحة 402