كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 6)

حمصي، يروي عن الزهري، روى عنه يحيى بن صالح الوحاظي1] .
__________
= والإمام أبو الوليد بن الفرضي عبد الله بن محمد بن يوسف الحافظ مؤرخ الأندلس، استشهد بعد عام أربعمائة. وابنه مصعب أدركه الحميدي. وأبو بكر محمد بن الحسين المزرفي الفرضي مات سنة 527. والحافظ أبو العلاء محمود بن أبي بكر الكلاباذي البخاري الفرضي إمام مصنف رأس في الفرائض، عارف بالحديث والرجال، جم الفضائل، مليح الكتابة، واسع الرحلة، مات سنة 700 بماردين عن 57 سنة، سود كتابا كبيرا في مشتبه النسبة ونقلت منه كثيرًا".
وفي الاستدراك "أما ... [الفرضي] بضم الفاء وسكون الراء فهو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن مسلم الفرضي، سمع من عاصم بن الحسن الأديب، نقلت نسبه من خطه بضم الفاء. وأخوه أبو غالب هبة الله بن محمد بن أحمد بن مسلم الفرضي، سمع أبا طالب محمد بن محمد بن غيلان، سمع منه أبو المعمر الأنصاري، توفي في شعبان سنة سبع عشرة وخمسمائة. وابنه أبو عبد الله أحمد بن هبة الله الفرضي ثم الدسكري، كان يسكن الدسكرة قرية من أعمال نهر الملك، حدث عن أبي الحسن علي بن الحسين بن قريش، حدثنا عنه الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر، وقد حدث في أواخر ذي القعدة من سنة أربع وخمسين" وفي التوضيح "أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم الرصاص الفرضي, قيده بالضم إسماعيل بن السمرقندي, سمع من أبي عمر "عبد الواحد بن محمد ... " بن مهدي وطائفة، وعنه سعيد بن أحمد بن البناء وغيره" وفي التبصير ذكر عاصم هذا وقال: "وسماعه صحيح".
وفي التبصير "و [أما الفرضي] بفتح أوله [يعني وسكون ثانيه] [فهو] شقران بن علي الزاهد شيخ ذي النون المصري، كان يعرف بالفرضي؛ لأنه كان يحث الناس على العمل بالفرائض، وقيل: لكونه كان يعرف علم الفرض".
1 من الأصل، وموضعه في غيره بياض.

الصفحة 406