كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 6)
وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ} ، وقال: {وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُواْ حتى حِينٍ} وقال: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بالطاغية} ، وقال: {وَثَمُودَ فَمَآ أبقى} .
قال بعضهم:
أَإِخْوانِى إِلى الرّحمان عُودُوا ... يَنَلْكُم من كَرامَتِه السُّعودُ
ومَنْ يَعْصى الإِله به اغْتِراراً ... لَهُ فى القَبْرِ من نارٍ مُهُودُ
يُقالُ له عَدا من كُلّ خَيْر ... أَلاّ بُعْداً كما بَعدَتْ ثَمُودُ
الصفحة 102