كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 6)

وذكره الله تعالى باسمه فى عشرة مواضع فى القرآن:
{وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ} ، {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القواعد مِنَ البيت وَإِسْمَاعِيلُ} ، {نَعْبُدُ إلاهك وإلاه آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ} ، {وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ} ، {أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ} إِلى قوله {وَمَا الله بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} ، {وَإِسْمَاعِيلَ واليسع وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى العالمين} ، {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الكفل كُلٌّ مِّنَ الصابرين} ، {الحمد للَّهِ الذي وَهَبَ لِي عَلَى الكبر إِسْمَاعِيلَ} ، {واذكر فِي الكتاب إِسْمَاعِيلَ} ، وفى صحيح البخارى: " كان النَبِىُّ يُعوّذ الحسنَ والحُسيْنَ رضى الله عنهما؛ أُعِيذُكُما بكَلِماتِ الله التامَّةِ من كُلِّ شَيْطانٍ وهامَّة، ومِنْ كُلِ عيْنٍ / لامَّةٍ، ويقول: إِنّ أَباكُما كان يُعوِّذ بها إِسماعيل وإِسحاق"، وفى البخارى: "أَن النبىَّ صلَّى الله عليه وسلَّم مرَّ على قَوْم وهم يَنْتَضِلون، فقال: "ارْمُوا بنِى إِسماعيل فإِنَّ أَباكُم كان رامِيا".
وكان أَكْبر من إِسْحاقَ، واخْتُلِف فى الذَّبيح منهما، والأَكْثَرون على أَنَّه إِسْماعِيل. وفى الصّحيح: "إِن الله اصطفَى من ولد إِبراهيم إسماعيل، واصْطفى من ولَدِ إِسماعِيل بنى كنانة، واصْطَفَى من بنِى كِنانَة قريشا، واصْطَفَى من قُريْشٍ بنِى هاشِم، واصْطفانِى من بنِى هاشم".

الصفحة 40