كتاب بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (اسم الجزء: 6)

وقصّة إِسماعيل وأُمِّه وزَمْزَم ذكرناها فى موْضعه من غير هذا الكتاب.
قال:
لا نَسْتَطيعُ لما قَضاهُ ربُّنا ... مِمَّا عَلَيْنا أَوْ لَنَا تَبْدِيلاَ
لِقَضائه نَبْكى ونَحْزَنُ والبُكا ... ء وحُزْنُنا لا يُغْنيانِ فَتِيلاَ
أَبْصِرْ خَلِيلَ الله جاءَ مُشاوِراً ... فى أَمْرِ رُؤْيا الذّبْحِ إِسْماعِيلاَ
فاسْتَعْصَما واسْتَسْلَمَا لِقَضائه ... وَعلَى المُهَيْمِن عَوَّلاَ تَعْوِيلاَ
طِبْ يا بُنَىَّ فلا مَرَدَّ لِحُكْمه ... واصْبرْ عليه واتَّخِذْه وَكِيلاً

الصفحة 41