كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 6)

( سورة النور بسم الله الرحمن الرحيم )
( 252 قوله تعالى الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )
11356 - أنا قتيبة بن سعيد نا الليث عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة وزيد بن خالد أنهما قالا : إن رجلا من الأعراب أتى رسول الهل صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أنشدك إلا قضيت لي بكتاب الله فقال الخصم الآخر وهو أفقه منه نعم واقض بيننا بكتاب الله وائذن لي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قل فقال إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته وإني أخبرت أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة وبوليدة فسألت أهل العلم فأخبروني إن على ابني جلد مائة وتغريب عام وأن على امرأة هذا الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله الوليد والغنم رد وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام اغد يا أنيس إلى امرأة هذا فارجمها فغدا عليها فاعترفت فأمر بها فرجمت
( 253 قوله تعالى والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم )
11357 - أنا سوار بن عبد الله بن سوار نا خالد بن الحارث نا عبد الملك بن أبي سليمان حدثني سعيد بن جبير قال : أتيت بن عمر فقلت يا أبا عبد الرحمن المتلاعنين يفرق بينهما فقال سبحان الله إن أول من سأل عن ذلك فلان فقال يا رسول الله الرجل يرى امرأته على الفاحشة فأن تكلم تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت عن أمر عظيم فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاءه بعد ذلك فقال يا رسول الله الأمر الذي سألتك عنه ابتليت به قال فإن الله قال والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله حتى قرأ الآيات كلها فذكره النبي صلى الله عليه و سلم وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقال والذي بعثك بالحق إنه للحق ثم دعا المرأة فذكرها الله واخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقالت والذي بعثك بالحق ما كان هذا فقال الرجل تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم شهدت المرأة أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما

الصفحة 414