كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 6)
11485 - أخبرنا إسماعيل بن يعقوب قال حدثنا بن موسى قال حدثني أبي عن مطرف عن جعفر عن سعيد بن جبير عن بن عباس : في هذه الآية { أفرأيت من اتخذ إلهه هواه } قال كان أحدهم يعبد الحجر فإذا رأى ما هو أحسن منه رمى به وعبد الآخر
( 327 قوله تعالى وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر )
11486 - أخبرنا وهب بن بيان قال حدثنا بن وهب قال حدثنا يونس عن بن شهاب قال أخبرني أبو سلمة قال قال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : قال الله تبارك وتعالى يسب بن آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار
11487 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر قال الله تعالى يؤذيني بن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الخير أقلب الليل والنهار
( 328 قوله تعالى كل أمة تدعى إلى كتابها )
11488 - أخبرنا عيسى بن حماد قال أخبرنا الليث بن سعد عن إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي هريرة قال قال الناس : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هل تضارون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر قالوا لا قال فكذلك ترونه عز و جل قال يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من يعبد الشمس الشمس ويتبع من يعبد القمر القمر ويتبع من يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الأمة بمنافقيها فيأتيهم الله تبارك وتعالى في الصورة التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيز ولا يتكلم إلا الرسل ودعوة الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب كشوك السعدان هل رأيتم السعدان فإنه مثل شوك السعدان غير أنه لا يدري ما قدر عظمها إلا الله عز و جل فتخطف الناس بأعمالهم فإذا أراد الله عز و جل أن يخرج برحمته من النار من شاء أمر الملائكة أن يخرجوا من كان لا يشرك بالله شيئا ممن يقول لا إله إلا الله ممن أراد الله أن يرحمه فيعرفونهم في النار بآثار السجود فيخرجونهم بآثار السجود حرم الله تبارك وتعالى النار على بن آدم أن تأكل أثر السجود فيخرجونهم من النار وقد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل [ ص 458 ] سورة الأحقاف بسم الله الرحمن الرحيم
الصفحة 457
558