كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 6)

( 336 قوله تعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر )
11500 - أنا علي بن حجر نا إسماعيل نا عبد الله بن عبد الرحمن أن أبا يونس مولى عائشة أخبره عن عائشة : أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم يستفتيه وهي تسمع من وراء الحجاب فقال يا رسول الله تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم قال لست مثلنا يا رسول الله قد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما اتقي صلى الله عليه و سلم
11501 - أنا قتيبة بن سعيد نا أبو عوانة عن زياد بن علاقة عن مغيرة بن شعبة : أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى حتى انتفخت قدماه فقيل أتتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا
( 337 قوله تعالى ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار )
11502 - أنا عمرو بن علي وأبو الأشعث عن خالد نا شعبة عن قتادة عن أنس قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه و سلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدى بالحديبية فقال لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا قالوا يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك فما يفعل بنا فنزلت { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار } إلى قوله { فوزا عظيما } اللفظ لعمرو
( 338 قوله تعالى { هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين } )
11503 - أنا هلال بن العلاء نا حسين بن عياش نا زهير نا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ في داره سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط حتى تغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو حتى جعل الفرس يفر منها قال الرجل فعجبت لذلك فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر له وقص عليه فقال النبي صلى الله عليه و سلم تلك السكينة تنزلت للقرآن

الصفحة 462