كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 6)

( سورة التحريم )
بسم الله الرحمن الرحيم
( 397 قوله تعالى { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك } )
11607 - أناني إبراهيم بن يونس بن محمد نا أبي نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها فأنزل الله عز و جل يا أيها البني لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة إلى آخر الآية
11608 - أنا قتيبة بن سعيد نا حجاج عن بن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير قال سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم تزعم : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يمكث عند زينب ويشرب عندها عسلا فتواصيت وحفصة أيتنا ما دخل النبي صلى الله عليه و سلم عليها فلتقل إني أجد منك ريح مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال بل شربت عسلا عند زينب وقال لي لن أعود له فنزلت { لم تحرم ما أحل الله لك } { إن تتوبا إلى الله } { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه } لقوله بل شربت عسلا كله في حديث عطاء
11609 - أخبرني عبد الله بن عبد الصمد بن علي نا مخلد نا سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال أتاه رجل فقال : إني جعلت امرأتي علي حرام قال كذبت ليست عليك بحرام ثم تلا هذه الآية يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك عليك أغلظ الكفارات عتق رقبة
( 398 قوله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه )
11610 - أخبرنا الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن القاسم قال مالك حدثني أبو النضر عن علي بن حسين عن بن عباس : أنه سأل عمر عن اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه و سلم فقال عائشة وحفصة

الصفحة 495