كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 6)

( سورة الليل )
بسم الله الرحمن الرحيم
11676 - أنا أحمد بن سليمان نا مسكين بن بكير عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة قال : قدمنا الشام فدخلت مسجد دمشق على أبي الدرداء فقال كيف يقرأ عبد الله والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى قال هكذا كان يقرؤها عبد الله قال أبو الدرداء سمعتها هكذا من رسول الله صلى الله عليه و سلم
11677 - نا علي بن حجر أنا إسماعيل عن داود وأنا الحسن بن قزعة أنا مسلمة بن علقمة عن داود عن عامر أن علقمة بن قيس قال : قدمت الشام فلقيت أبا الدرداء فقال من أين أنت قال من أهل العراق قال من أيهم قلت من أهل الكوفة قال فتقرأ على قراءة بن أم عبد قلت نعم قال اقرأ على والليل إذا يغشى فقرأت عليه والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى قال سمعتها هكذا من رسول الله صلى الله عليه و سلم واللفظ للحسن
( 414 قوله تعالى فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى )
11678 - أنا محمد بن عبد الأعلى نا المعتمر قال سمعت منصورا يحدث عن سعد بن عبيدة عن عبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب قال : كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم ببقيع الغرقد فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلس ومعه مخصرة فنكس ونكت بها ثم رفع رأسه فقال ما منكم من أحدا ما من نفس منفوسة إلا قد كتب الله مكانها من الجنة والنار إلا قد كتبت شقية أو سعيدة فقال رجل من القوم يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل فمن كان من أهل السعادة ليكونن إلى السعادة ومن كان من أهل الشقاوة ليكونن إلى الشقاوة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بل اعملوا فكل ميسر فأما أهل السعادة فييسرون للسعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون للشقاوة ثم قرأ رسول الله صلى صلى الله عليه و سلم هذه الآية { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى }

الصفحة 516