كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ، قَالَ: §لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَنْ يُخْسَفَ بِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: §إِنَّ فِي جَهَنَّمَ أَرْبَعَةَ جُسُورٍ: فَأَمَّا أَوَّلُهَا فَجِسْرٌ يُحْبَسُ عَلَيْهِ كُلُّ قَاطِعِ رَحِمٍ، وَأَمَّا الثَّانِي فَكُلُّ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ حَتَّى يَقْضِيَ دِينَهُ، وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَصْحَابُ الْغُلُولِ، وَأَمَّا الرَّابِعُ فَعَلَيْهِ الْجَبَّارُ تَعَالَى وَالرَّحْمَةُ تَقُولُ: أَيْ رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، أَنَّ كَعْبًا، قَالَ: §وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ اللهَ لَيُعَجِّلُ حِينَ الْعَبْدِ إِذَا كَانَ عَاقًّا بِوَالِدَيْهِ وَيَزِيدُ فِي عُمْرِ الْعَبْدِ إِذَا كَانَ بَارًّا بِوَالِدَيْهِ لِيَزْدَادَ بِرًّا وَخَيْرًا
قَالَ كَعْبٌ: §أَجِدُ فِي كِتَابِ اللهِ أَنَّهُ إِذَا دَعَاهُ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَدْ عَقَّهُ، وَإِذَا أَلْجَأَهُ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُ، وَإِذَا ائْتَمَنَهُ فَخَانَهُ فَقَدْ عَقَّهُ، وَإِذَا سَأَلَهُ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْبَدٍ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: §إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ خَطِيئَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُثَلَّثُ فَسَأَلُوهُ مَا الْمُثَلَّثُ؟ قَالَ: الَّذِي يَسْعَى بِأَخِيهِ إِلَى السُّلْطَانِ يُهْلِكُ نَفْسَهُ وَيُهْلِكُ أَخَاهُ وَيُهْلِكُ إِمَامَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ، ثنا أَبِي، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: §يَقْتَتِلُ السُّلْطَانُ وَالْقُرْآنُ فَيَطَأُ السُّلْطَانُ عَلَى سَمَاحِ الْقُرْآنِ فَلَأْيًا بِلَأْيٍ حَتَّى تَنْفَلِتْنَ مِنْهُ
الصفحة 22