كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ جُدَامَةَ الْأَسَدِيَّةِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§أَرَدْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةَ ثُمَّ ذَكَرْتُ أَنَّ الرُّومَ وَفَارِسَ يَفْعَلُونَ فَلَا يَضُرُّهُمْ» مَشْهُورٌ فِي الْمُوَطَّأِ رَوَاهُ أَصْحَابُ مَالِكٍ وَلَمْ يُجَاوِزْ عَائِشَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ، وَابْنُ أَبِي الرِّجَّالِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يُخَفِّفُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ حَتَّى أَنِّي لَأَتَمَارَى أَقَرَأَ فِيهِمَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ أَمْ لَا» أَبُو الرِّجَّالِ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَلَمْ نَكْتُبْهُ مِنْ حَدِيثِ الْوَاقِدِيِّ مَجْمُوعًا عَنْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحُنَيْنِيِّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§خَيْرُ بُيوتِكُمْ بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ مُكْرَمٌ» تَفَرَّدَ بِهِ الْحُنَيْنِيُّ، عَنْ مَالِكٍ وَقَالَ: عَنْ عُمَرَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَخِيهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: «أُصِيبَتْ عَيْنَايَ يَوْمَ بَدْرٍ فَسَقَطَتَا عَلَى وَجْنَتَيَّ فَأَتَيْتُ بِهِمَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعَادَهُمَا مَكَانَهُمَا §وَبَزَقَ فِيهِمَا فَعَادَتَا تَبْرُقَانِ» غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَابْنِ النُّسَيْلِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بِنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: يَوْمَ أُحُدٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عُمَيْرُ بْنُ مِرْدَاسٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، يَقُولُ: اغْتَسَلَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْحَزَّازِ فَنَزَعَ جُبَّةً كَانَتْ عَلَيْهِ وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَكَانَ سَهْلٌ رَجُلًا أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِلْدِ فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ: مَا رَأَيْتُكَ كَالْيَوْمِ وَلَا جَلْدَ عَذْرَاءَ -[338]- فَوعِكَ سَهْلٌ مَكَانَهُ وَاشْتَدَّ وَعْكُهُ فَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُخْبِرَ أَنَّ سَهْلًا وُعِكَ أَنَّهُ غَيْرُ رَايحٍ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللهِ فَأَتَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلًا فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عَامِرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§عَلَى مَا يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ أَلَا بَرَّكْتَ عَلَيْهِ، إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ تَوَضَّأَ لَهُ» فَتَوَضَّأَ لَهُ فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ

الصفحة 337