كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)

حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: كُنَّا نَكُونُ عِنْدَ سُفْيَانَ وَهُوَ يُحَدِّثُنَا ثُمَّ وَثَبَ فَقَالَ: §إِنَّ النَّهَارَ يَعْمَلُ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: §مَنْ رَقَّ وَجْهُهُ رَقَّ عَمَلُهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، قَالَ: §مَا سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَعِيبُ الْعِلْمَ قَطُّ وَلَا مَنْ يَطْلُبُهُ قَالُوا: لَيْسَتْ لَهُمْ نِيَّةٌ قَالَ: طَلَبُهُمُ الْعِلْمَ نِيَّةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: §مَاتَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مُسْتَخْفِيًا قَدْ جَعَلَ قَمِيصَهُ خَرِيطَةً قَدْ مَلَأَهَا كُتَبًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ ح. وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثَنَا ابْنُ أَشْكِيبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: §هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ مِنْ عِدَّةِ الْمَوْتِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الضَّرِيرُ الْمُقْرِئُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: §لَيْسَ طَلَبُ الْحَدِيثِ مِنْ عِدَّةِ الْمَوْتِ لَكِنَّهُ عِلَّةٌ يَتَشَاغَلُ بِهِ الرَّجُلُ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا سَلَامَةُ بْنُ مَحْمُودٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا سُفْيَانُ: §لَوْلَا أَنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيبًا مَا ازْدَحَمْتُمْ عَلَيْهِ - يَعْنِي الْعِلْمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: §أَكْثِرُوا مِنَ الْأَحَادِيثِ فَإِنَّهَا سِلَاحٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ اللَّوَّاقُ، بِمِصْرَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ دَلِيلٍ، قَالَ: §مَا كُنَّا نَأْتِي -[365]- سُفْيَانَ إِلَّا فِي خُلْقَانِ ثِيَابِنَا

الصفحة 364