كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حُبَاشٍ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ، ثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ أَمْلَى عَلَى رَجُلٍ شَيْئًا فَقَالَ: §هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ وِلَايَتِكَ الرِّيَّ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ بِصَنْعَاءَ الْيَمَنِ §يُمْلِي عَلَى صَبِيٍّ وَيَسْتَمْلِي لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: §لَيْسَ طَلَبُ الْعِلْمِ فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ إِنَّمَا طَلَبُ الْعِلْمِ الْخَشْيَةُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: كَانَ يُقَالُ: §لَا تَكُونَنَّ حَرِيصًا عَلَى الدُّنْيَا تَكُنْ حَافِظًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُهَنَّى بْنَ يَحْيَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ، يَقُولُ: قَالَ صَاحِبٌ لَنَا لِسُفْيَانَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، حَدِّثْنَا كَمَا سَمِعْتَ، فَقَالَ: لَا وَاللهِ §مَا إِلَيْهِ مِنْ سَبِيلٍ وَمَا هُوَ إِلَّا الْمَعَانِيَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ، يَقُولُ: أَنْبَأَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: §لَوْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي أُحَدِّثُكُمْ كَمَا سَمِعْتُ فَلَا تُصَدِّقُونِي
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هَمَّامٍ، يَقُولُ: ثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: §إِنِّي لَأَظُنُّ لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ بِالْكَذِبِ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الدَّرَفْشُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، قَالَ: خَرَجَ سُفْيَانُ وَنَحْنُ عَلَى بَابِهِ نَتَدَارَى فِي النُّسَخِ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ §تَعَجَّلُوا بَرَكَةَ هَذَا الْعِلْمِ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّكُمْ لَا تَبْلُغُونَ مَا تُؤَمِّلُونَ مِنْهُ لِيُفِيدَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، ثَنَا الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا بَعْضُ، أَصْحَابِنَا، قَالَ: قَالَ الثَّوْرِيُّ: لَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَطْلُبَ الْعِلْمَ قُلْتُ: يَا رَبِّ §إِنَّهُ لَابُدَّ لِي مِنْ مَعِيشَةٍ -[371]- وَرَأَيْتُ الْعِلْمَ يُدْرَسُ فَقُلْتُ: أُفرِّغُ نَفْسِي لِطَلَبِهِ، وَقَالَ: وَسَأَلْتُ رَبِّي الْكِفَايَةَ وَالتَّشَاغُلَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ فَمَا رَأَيْتُ إِلَّا مَا أُحِبُّ إِلَى يَوْمِي هَذَا
الصفحة 370