كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حُبَاشٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، قَالَ: رَأَيْتُ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ لَهُ: مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ، قَالَ: §أَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ وَوَسَّعَ عَلَيَّ، وَجَعَلَ يُومِي بِيَدِهِ إِلَى كُمِّهِ وَيَقُولُ: مَا نِلْتُ مِنْ دُنْيَاهُمْ إِلَّا هَذِهِ الْخِرْقَةَ وَإِنَّ مَا نِلْنَا لَمَرْدُودٌ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حُبَاشٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا رَبَاحُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ بُدَيْلٍ، قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ: مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ، قَالَ: §عَفَا عَنِّي حَتَّى طَلَبْتُ الْحَدِيثَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، ثَنَا رَبَاحُ بْنُ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: رَأَيْتُ الثَّوْرِيَّ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: §غَفَرَ لِي، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقِيتَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحِزْبَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا رَجَاءٌ السِّنْدِيُّ، ثَنَا الْمُؤَمَّلُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ، قَالَ: §لَقِيتُ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهُمْ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ مِهْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَائِدَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا سُفْيَانُ يَطِيرُ مِنْ شَجَرَةٍ إِلَى شَجَرَةٍ وَهُوَ يَقُولُ: {§تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا -[385]- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ نُفَيْلٍ الْمُذْهِبِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ دَاوُدَ الطَّائِيُّ فِي مَنَامِي فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ لَكَ عِلْمٌ بِسُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ فَقَدْ كَانَ يُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ؟ قَالَ: فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ قَالَ: §رَقَّاهُ الْخَيْرُ إِلَى دَرَجَاتِ أَهْلِ الْخَيْرِ

الصفحة 384