كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: §طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ كُلُّ شَجَرِ الْجَنَّةِ مِنْهَا أَغْصَانُهَا مِنْ وَرَاءِ سُوَرِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: §إِذَا جَمَعَ الطَّعَامُ أَرْبَعًا كَمُلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ، إِذَا كَانَ أَصْلُهُ حَلَالًا، وَذُكِرَ اسْمُ اللهُ عَلَيْهِ، وَكَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي، وَحُمِدَ اللهُ حِينَ يُفْرَغُ مِنْهُ فَقَدْ كَمُلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: §مَلَكُ الْمَوْتِ جَالِسٌ وَالدُّنْيَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ وَاللَّوْحُ الَّذِي فِيهِ آجَالُ بَنِي آدَمَ فِي يَدَيْهِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ مَلَائِكَةٌ قِيَامٌ وَهُوَ يَعْرِضُ اللَّوْحَ لَا يَطْرُفُ، فَإِذَا أَتَى عَلَى أَجَلِ عَبْدٍ قَالَ: اقْبِضُوا هَذَا، اقْبِضُوا هَذَا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ شَهْرٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 6] قَالَ: بِمَنْزِلَةِ التَّنُّورِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ عَطِيَّةَ الْقَيْسِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: §إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا يُقَالُ لَهُ صديقا، بُحُورُ الدُّنْيَا السَّبْعُ فِي نَقْرَةِ إِبْهَامِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ: كَانَ يُقَالُ §إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مُدَّتِ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ ثُمَّ حَشَرَ اللهُ مَنْ فِيهَا مِنَ -[62]- الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ، ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِمِثْلِ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَمِثْلُهُمْ مَعَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى إِذَا كَانُوا عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ أَضَاءَتِ الْأَرْضُ لِوُجُوهِهِمْ فَيَخِرُّ أَهْلُ الْأَرْضِ سَاجِدِينَ، ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ مِنَ التَّضْعِيفِ قَالَ: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة: 17] تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى كَوَاهِلِهَا بَأَيْدٍ وَعِزَّةٍ وَحُسْنٍ وَجَمَالٍ حَتَّى إِذَا اسْتَوَى عَلَى كُرْسِيِّهِ نَادَى {لِمَنِ الْمَلِكُ الْيَوْمَ} [غافر: 16]، فَلَمْ يجِبْهُ أَحَدٌ فَيَعْطِفُهَا عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ: {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [غافر: 17]، كَذَا حَدَّثَنَاهُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ
الصفحة 61