كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو وَائِلٍ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَرْفَعُهُ قَالَ: «§النَّبِيُّونَ وَالْمُرْسَلُونَ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشُّهَدَاءُ قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَحَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ ذَكْوَانَ، عَنْ شَهْرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً مَنْ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ، عَنْ شَهْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ، قَالَ: §كُفِّنَ رَسُولُ اللهَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ وَثَوْبُ حِبَرَةٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى مِنَ السَّمَاءِ كَفًّا مِنَ الْمَاءِ إِلَّا بِمِكْيَالٍ وَلَا سَفَّ اللهُ كَفًّا مِنَ الرِّيحِ إِلَّا بِوَزْنٍ وَمِكْيَالٍ إِلَّا يَوْمَ نُوحٍ وَيَوْمَ عَادٍ، فَأَمَّا يَوْمَ نُوحٍ فَإِنَّ الْمَاءَ طَغَى عَلَى خِزَانَةٍ بِأَمْرِ اللهِ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيْهِ مِنْ سَبِيلٍ» ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} [الحاقة: 11] وَأَمَّا يَوْمُ عَادٍ فَإِنَّ الرِّيحَ عَتَتْ عَلَى خُزَّانِهَا بِأَمْرِ اللهِ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيْهَا سَبِيلٌ " ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ} [الحاقة: 7] رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ وَالنَّاسُ مَوْقُوفًا عَلَى سُفْيَانَ وَتَفَرَّدَ بِهِ يَرْفَعُهُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ وَحَدَّثَ بِهِ أَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ عَنِ الْمُعَافَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ أَحْمَدَ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ الْقَطَّانِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «مَا جَمَعَكُمْ؟» فَقَالُوا: اجْتَمَعْنَا نَذْكُرُ رَبَّنَا وَنَتَفَكَّرُ فِي عَظَمَتِهِ فَقَالَ -[66]-: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِبَعْضِ عَظَمَتِهِ؟» قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: " §إِنَّ مَلَكًا مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ يُقَالُ لَهُ إِسْرَافِيلُ زَاوِيَةٌ مِنْ زَوَايَا الْعَرْشِ عَلَى كَاهِلِهِ قَدْ مَرَقَتْ قَدَمَاهُ فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى وَمَرَقَ رَأْسُهُ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا فِي مِثْلِهِ مِنْ خَلِيقَةِ رَبِّكُمْ، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَحْوَصِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ
الصفحة 65