كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ , أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا قُتَيْبَةُ , قَالَا: ثَنَا جَرِيرٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ , عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ , قَالَ: - أُرَاهُ قَالَ - §نَجِدُ فِي كِتَابِ اللهِ: لَوْلَا أَنْ يَفْتَتِنَ عَبْدِي الْمُؤْمِنُ لَجَعَلْتُ لِعَبْدِي الْكَافِرِ عِصَابَةً مِنْ حَدِيدٍ لَا يُصْدَعُ حَتَّى يَلْقَانِي أَسْنَدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَغَيْرِهِمَا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ , ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُوسَى , عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ , عَنْ مُغِيثٍ، وَكَانَ قَاضِيًا لِعَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ مَخْمُومُ الْقَلْبِ صَدُوقُ اللِّسَانِ»، قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «التَّقِيُّ لِلَّهِ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيٌ وَلَا غِلٌّ وَلَا حَسَدٌ» قَالُوا: فَمَنْ يَلِيهِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الَّذِي يَشْنَأُ الدُّنْيَا وَيحِبُّ الْآخِرَةَ» قَالُوا: مَا نَعْرِفُ هَذَا -[70]- فِينَا إِلَّا رَافِعًا مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: فَمَنْ يَلِيهِ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ فِي خُلُقٍ حَسَنٍ»

الصفحة 69