كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ , قَالَ: §مَا ابْتَدَعَ قَوْمٌ بِدْعَةً فِي دِينِهِمْ إِلَّا نَزَعَ اللهُ مِنْ سُنَّتِهِمْ مِثْلَهَا وَلَا يُعِيدُهَا إِلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ , ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيُّ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ: §يَفْضُلُ دُعَاءُ السِّرِّ عَلَى دُعَاءِ الْعَلَانِيَةِ سَبْعِينَ ضِعْفًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ يَحْيَى , ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , قَالَ: لَقِيَ حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ رَاهِبًا §فَجَعَلَ الرَّاهِبُ يَدْعُو لَهُ وَحَسَّانُ يَقُولُ آمِينَ فَقَالُوا: يَا أَبَا بَكْرٍ تُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ، قَالَ: أَرْجُو أَنْ يَسْتَجِيبَ اللهُ لَهُ فِيَّ وَلَا يَسْتَجِيبَ لَهُ فِي نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ , ثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ , ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ أَوْ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَى: §الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ وَجَاءَ بِاللَّيْلِ سَكَنًا نِعْمَةً مِنْهُ وَفَضْلًا، اللهُمَّ اجْعَلْنَا لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ الْحَمْدُ اللهِ الَّذِي عَافَانِي فِي يَوْمِي هَذَا فَرُبَّ مُبْتَلًى قَدِ ابْتُلِيَ فِيمَا مَضَى مِنْ عُمْرِي، اللهُمَّ عَافِنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ وَفِي الْآخِرَةِ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ وَجَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِرًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ , ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ: §مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسَ لَغْوٍ فَخَتَمُوا بِالِاسْتِغْفَارِ إِلَّا كُتِبَ مَجْلِسُهُمْ ذَلِكَ اسْتِغْفَارًا كُلَّهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَا: ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: §اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَمِنْ شَرِّ مَا تَجْرِي بِهِ الْأَقْلَامُ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي عِبْرَةً لِغَيْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَ غَيْرِي أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَقَوَّتَ بِشَيْءٍ مِنْ مَعْصِيَتِكَ -[74]- عِنْدَ ضُرٍّ يَنْزِلُ بِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِشَيْءٍ يُشِينُنِي عِنْدَكَ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلًا لَا أَبْتَغِي بِهِ غَيْرَ وَجْهِكَ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ وَلَا تُعَذِّبْنِي فَإِنَّكَّ عَلَيَّ قَادِرٌ لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ

الصفحة 73