كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ: §مَا أُتِيَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا مِنْ قِبَلِ نِسَائِهِمْ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , ثَنَا حَسَّانُ، فِي قَوْلِهِ: {§وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ} [فاطر: 11] قَالَ: مَا ذَهَبَ مِنْ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ فَهُوَ نُقْصَانٌ مِنْ عُمُرِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ: قَالَ اللهُ تَعَالَى: §إِذَا تَصَامَّوْا عَنِ السَّائِلِ، وَأَرْخَوْا شُعُورَهُمْ، وَمَشَوْا تَبَخْتُرًا فَبِي حَلَفْتُ لَأُذْعِرَنَّ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ , ثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ , ثَنَا أَبِي قَالُوا: ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ: بَيْنَا رَجُلٌ رَاكِبًا حِمَارًا إِذْ عَثَرَ بِهِ فَقَالَ: §تَعِسْتَ، فَقَالَ صَاحِبُ الْيَمِينِ: مَا هِيَ بِحَسَنَةٍ فَأَكْتُبُهَا، وَقَالَ صَاحِبُ الشِّمَالِ: مَا هِيَ بِسَيِّئَةٍ فَأَكْتُبُهَا فَأُوحِيَ إِلَى صَاحِبِ الشِّمَالِ مَا تَرَكَ صَاحِبُ الْيَمِينِ فَاكْتُبْهُ فَكُتِبَتْ فِي السَّيِّئَاتِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ , قَالَ: §ثَمَانِيَةٌ مَقَتَهُمُ اللهُ وَقَذِرَتْهُمْ نَفْسُهُ وَمَيَّزَهُمْ مِنْ خَلْقِهِ: السَّقَّارُونَ وَهُمُ الْقَتَّالُونَ، وَالْمُسْتَكْبِرُونَ الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَأَمْرِهِ كَانُوا بُطَاءً، وَإِذَا دُعُوا إِلَى السُّلْطَانِ وَأَمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا، وَالَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ بِأَيْمَانِهِمْ مَا لَمْ يُحِقُّهُ اللهُ لَهُمْ، وَالَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فَإِذَا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ، وَالْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، وَالْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، وَالْبَاغُونَ دَحْضَةَ الْبُرَآءِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا مُحَمَّدٌ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ: §مَنْ حَرَسَ الْمُسْلِمِينَ لَيْلَةً أَصْبَحَ وَقَدْ أَوْجَبَ

الصفحة 76