كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 6)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ , ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالُوا: ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَفِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ " تَفَرَّدَ بِهِ حَسَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُقْرِئُ، قَالَا: ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ , ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§رَابِطٌ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ لِلْعَامِلِينَ أَوْ لِلْعَالِمِينَ فَلْيُدْرِكُونِي» غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ وَحَسَّانَ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ , ثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ حَسَّانَ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاسْتَثْنَى ثُمَّ أَتَى مَا حَلَفَ فَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ» غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ وَحَسَّانَ تَفَرَّدَ بِهِ بِرَفْعِهِ عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ
§الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ وَمِنْهُمُ الرَّافِضُ لِلْفُضُولِ النَّافِضُ لِلْهُمُومِ أَبُو عُرْوَةَ الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ. كُوفِيُّ الْأَصْلِ نَزِيلُ الشَّامِ

الصفحة 79