كتاب صحيح البخاري (اسم الجزء: 6)

سُورَةُ وَالعَصْرِ
وَقَالَ يَحْيَى: العَصْرُ: الدَّهْرُ، أَقْسَمَ بِهِ
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (يحيى) بن زياد الفراء رحمه الله تعالى وفسر العصر بالدهر أي الزمن وقيل في تفسيره غير]
سُورَةُ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ
{الحُطَمَةُ} [الهمزة: ٤]: «اسْمُ النَّارِ»، مِثْلُ: {سَقَرَ} [القمر: ٤٨] وَ {لَظَى} [المعارج: ١٥]
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (ويل) عذاب وهلاك. (همزة) هو الذي يعيب الناس وينتقصهم بإشارة يده أو عينه وقيل من خلفهم وفي غيابهم وقيل غير ذلك. (سقر) من سقرته الشمس لوحته وآلمت دماغه بحرها
(لظى) هو في اللغة اللهب الشديد]
سُورَةُ أَلَمْ تَرَ {أَلَمْ تَرَ} [البقرة: ٢٤٣]: «أَلَمْ تَعْلَمْ»
قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَبَابِيلَ} [الفيل: ٣]: «مُتَتَابِعَةً مُجْتَمِعَةً» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مِنْ سِجِّيلٍ} [هود: ٨٢]: «هِيَ سَنْكِ وَكِلْ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (أبابيل) قيل طيرا كثيرة متفرقة يتبع بعضها بعضا. (سجيل) طين متحجر أو مطبوخ كالآجر. (سنك وكل) وهي بالفارسية ومعناها حجر وطين. وفي تفسير الطبري أصلها سنج وكيل ويقال سنك وكيل]
سُورَةُ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لِإِيلَافِ} [قريش: ١]: «أَلِفُوا ذَلِكَ، فَلَا يَشُقُّ عَلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ»، {وَآمَنَهُمْ} [قريش: ٤]: «مِنْ كُلِّ عَدُوِّهِمْ فِي حَرَمِهِمْ» قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {لِإِيلَافِ} [قريش: ١]: «لِنِعْمَتِي عَلَى قُرَيْشٍ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (لإيلاف) من ألفت الشيء آلفه إلفا وإيلافا أنست به وأحببته وقيل من ألفت الشيء أي لزمته. وقرأ الجمهور {لإيلاف} بإثبات الياء وقرأ ابن عامر {لإلاف} بحذفها]
سُورَةُ أَرَأَيْتَ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يَدُعُّ} [المؤمنون: ١١٧]: " يَدْفَعُ عَنْ حَقِّهِ، يُقَالُ: هُوَ مِنْ دَعَعْتُ "، {يُدَعُّونَ} [البقرة: ٢٢١]: «يُدْفَعُونَ»، {سَاهُونَ} [الذاريات: ١١]: «لَاهُونَ»، وَ {المَاعُونَ} [الماعون: ٧]: " المَعْرُوفَ كُلُّهُ، وَقَالَ بَعْضُ العَرَبِ: المَاعُونُ: المَاءُ " وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «أَعْلَاهَا الزَّكَاةُ المَفْرُوضَةُ، وَأَدْنَاهَا عَارِيَّةُ المَتَاعِ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (يدع) اليتيم يتركه ويقصر في حقه ويقهره ويزجره. (لاهون) فلا يبالون صلوا أم لم يصلوا. (الماعون) ما يتعاطاه الناس ويتعاورونه فيما بينهم عادة كالدلو والفأس ونحو ذلك. وقيل ما لا يحل منعه كالماء والماح والنار. (المتاع) متاع البيت كالمنخل والغربال ونحو ذلك]

الصفحة 177