[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (فليستعفف) فلا يأكل من مال اليتيم شيئا. (بالمعروف) بقدر قيامه عليه وما يستحق على ذلك. (حسيبا) حافظا لأعمال خلقه ومحاسبهم عليها انظر ٢٠٩٨ وأطرافه. (مبادرة) أي تسرعون إلى أكل أموال اليتامى قبل بلوغهم وتسبقونهم إليها. (أفعلنا. .) أي قوله أعتدنا على وزن أفعلنا مشتق من العتاد وهو ما يصلح لكل ما يقع من الأمور وعدة كل شيء]
٤٥٧٥ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: ٦] أَنَّهَا «نَزَلَتْ فِي وَالِي اليَتِيمِ إِذَا كَانَ فَقِيرًا، أَنَّهُ يَأْكُلُ مِنْهُ مَكَانَ قِيَامِهِ عَلَيْهِ بِمَعْرُوفٍ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (الآية) وتتمتها {فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا} والمعنى إذا حضر قسمة مال الميت أحد ممن ذكر وكان غير وارث فأعطوه شيئا منه لأن نفسه في العادة تتشوف إليه فيجبر خاطره ويطيب قلبه بجزء منه ولو كان قليلا]
٤٥٧٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، {وَإِذَا حَضَرَ القِسْمَةَ أُولُو القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينُ}، قَالَ: «هِيَ مُحْكَمَةٌ وَلَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ» تَابَعَهُ سَعِيدٌ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
---------------