[تعليق مصطفى البغا]
٤٣٢٤ (٤/١٦٧٩) -[ ش (فيعضلها) يمنعها من التزوج وأصله من عضلت المرأة إذا نشب ولدها في بطنها وعسر خروجه ويقال أعضل الأمر إذا اشتد]
[ر ٢٣٦٢]
بَابُ {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: ١٢٨]
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {شِقَاقٌ} [البقرة: ١٣٧]: «تَفَاسُدٌ»، {وَأُحْضِرَتِ الأَنْفُسُ الشُّحَّ} [النساء: ١٢٨]: «هَوَاهُ فِي الشَّيْءِ يَحْرِصُ عَلَيْهِ»، {كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء: ١٢٩]: «لَا هِيَ أَيِّمٌ، وَلَا ذَاتُ زَوْجٍ». {نُشُوزًا} [النساء: ١٢٨]: «بُغْضًا»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (بعلها) زوجها. (نشوزا) ترفعا عنها وتركا للمودة بينهما ومنعا للنفقة
عليها. (إعراضا) بترك محادثتا ومؤانستها أو التقليل من ذلك. (وأحضرت
الأنفس الشح) البخل مع الحرص أو الإفراط فيه أي جعل الشح حاضرا لا يغيب عنها كالطبع الملازم لها. (أيم) الأيم من لا زوج لها بكرا كانت أم ثيبا ويطلق على الرجل إن كان كذلك]
٤٦٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: ١٢٨] قَالَتْ: " الرَّجُلُ تَكُونُ عِنْدَهُ المَرْأَةُ لَيْسَ بِمُسْتَكْثِرٍ مِنْهَا، يُرِيدُ أَنْ يُفَارِقَهَا، فَتَقُولُ: أَجْعَلُكَ مِنْ شَأْنِي فِي حِلٍّ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي ذَلِكَ "
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٤٣٢٦ (٤/١٦٨٠) -[ ش (أنزل النفاق) أي ابتلي به واختبر والمنافق من أبطن الكفر وأظهر الإسلام. (خير منكم) أي لأنهم كانوا في طبقة الصحابة رضي الله عنهم
والمقصود جماعة نافقوا ثم صلحوا واستقاموا
(الدرك) الدرج الأسفل وللنار دركات كما أن للجنة درجات / ١٤٥ /
(فتبسم) تعجبا من حذيفة رضي الله عنه وسرورا بما قام به من قوله الحق وتحذيره من الباطل. (فرماني) القائل الأسود والرامي حذيفة رضي الله عنه. (وقد عرف ما قلت) عرف ما أقصد بقولي
بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ} [النساء: ١٦٣] إِلَى قَوْلِهِ: {وَيُونُسَ ⦗٥٠⦘، وَهَارُونَ، وَسُلَيْمَانَ} [النساء: ١٦٣]