كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَوْلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ , قَالَ: كَانَ زَيْدٌ يَؤُمُّنَا فِي ثَوْبٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ , وَكَانَ يُكَبِّرُ عَلَى الْجَنَائِزِ أَرْبَعًا , وَكَانَ إِذَا سَلَّمَ قَالَ: «§السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَمَغْفِرَاتُهُ وَطَيِّبُ صَلَوَاتِهُ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، قَالَ: §رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ قَالَ: وَقَالَ أَصْحَابُنَا تُوُفِّيَ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ فِي وِلَايَةِ الْحَجَّاجِ بَعْدَ الْجَمَاجِمِ , وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ
§عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ الْأَزْدِيُّ وَيُكْنَى أَبَا مَعْمَرٍ رَوَى عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَخَبَّابٍ وَأَبِي مَسْعُودٍ وَعَلْقَمَةَ , وَقَدْ رَوَى مِنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: كُفْرٌ بِاللَّهِ ادِّعَاءُ نَسَبٍ لَا يُعْرَفُ وَلَيْسَ ذَلِكَ عِنْدِي بِثَبْتٍ
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: «§كَانَ عُمَرُ إِذَا رَكَعَ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، أَنَّهُ §كَانَ يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ فَيَلْحَنْ فِيهِ اقْتِدَاءً بِالَّذِي سَمِعَ قَالَ: وَقَالَ أَصْحَابُنَا تُوُفِّيَ أَبُو مَعْمَرٍ بِالْكُوفَةِ فِي وِلَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَكَانَ ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ

الصفحة 103