كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ شُرَيْحٍ، §أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي مُسْتُقَةٍ لَا يُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْهَا
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُسْلِمٍ , قَالَ: §رَأَيْتُ شُرَيْحًا يَسْجُدُ وَعَلَيْهِ بُرْنُسٌ قَدْ حَالَتْ فُضُولُهُ بَيْنَ جَبْهَتِهِ وَبَيْنَ الْأَرْضِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَهِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: §رَأَيْتُ شُرَيْحًا يُصَلِّي فِي بُرْنُسِهِ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، قَالَ: §رَأَيْتُ شُرَيْحًا يَسْجُدُ وَعَلَيْهِ الْعِمَامَةُ وَالْبُرْنُسُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ شُرَيْحٍ، §أَنَّهُ كَانَ لَهُ بُرْنُسٌ مِنْ خَزٍّ أَغْبَرَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الْحُصَيْنِ، قَالَ: §رَأَيْتُ عَلَى شُرَيْحٍ الْخَزَّ
أَنْبَأَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: §رَأَيْتُ عَلَى شُرَيْحٍ بُرْنُسَ خَزٍّ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: §رَأَيْتُ شُرَيْحًا يَقْضِي فِي الْمَسْجِدِ وَعَلَيْهِ بُرْنُسُ خَزٍّ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ شُرَيْحٍ، قَالَ: §إِيَّايَ وَهَؤُلَاءِ الْمُحْلِبِينَ , وَكَانَ يَأْمُرُ بِهِمْ أَنْ يُطْرَدُوا يَعْنِي الَّذِينَ يَجِيئُونَ مَعَ الْخُصُومِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ، يَقُولُ: قَالَ شُرَيْحٌ فِي الْفِتْنَةِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى عَهْدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ §مَا سَأَلْتُ فِيهَا وَلَا أَخْبَرْتُ -[141]- قَالَ جَعْفَرٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: وَأَنَا أَخَافُ أَنْ لَا أَكُونَ نَجَوْتُ

الصفحة 140