كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: §كَانَ شُرَيْحٌ يَحْلِفُ بِاللَّهِ لَا يَدَعُ إِنْسَانٌ شَيْئًا تَحَرُّجًا مِنْهُ فَوَجَدَ فَقْدَهُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: §كَانَ شُرَيْحٌ يَجْعَلُ مَيَازِيبَهُ فِي دَارِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ مَيْمُونٍ، قَالَ: «§كَانَتْ مَيَازِيبُ شُرَيْحٍ إِلَى دَارِهِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: §مَا رَدَّ شُرَيْحٌ هَدِيَّةً حَتَّى يَرُدَّ مَعَهَا مِثْلَهَا
قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ حَدَّثَنِي جَنْدَلٌ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ شُرَيْحًا، يَقُولُ: «§إِنَّ اللَّئِيمَ عَيْنَ اللَّئِيمِ الَّذِي يُقَالُ إِنَّ هَذَا فَاحِشٌ فَاتَّقُوهُ»
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: §رَأَيْتُ شُرَيْحًا أَبْيَضَ اللِّحْيَةِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «§كَانَ شُرَيْحٌ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُكَافِئُ بِمِثْلِهَا»
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: §كَانَ شُرَيْحٌ لَا يَتَّخِذُ مَثْعَبًا إِلَّا فِي دَارِهِ وَلَا يَدْفِنُ سِنَّوْرًا إِذَا مَاتَ إِلَّا فِي دَارِهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ -[144]-، قَالَ: §اطَّلَعَ شُرَيْحٌ عَلَى قَوْمٍ يَتَعَالَجُونَ ثُمَّ قَالُوا: قَدْ فَرَغْنَا، فَقَالَ: لَيْسَ بِهَذَا أَمْرُ الْفَرَاغِ

الصفحة 143