كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ , عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ ذِي لَعْوَةَ أَنَّهُ حَدَّثَنِي عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ §كَانَ يُنْقَعُ لَهُ زَبِيبٌ مِنْ زَبِيبِ الطَّائِفِ فَيُجْعَلُ فِي سَطِيحَتَيْنِ فَيُمْخِضُهُ الْبَعِيرُ فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَ مِنْهُ وَفِي الْحَدِيثِ طُولٌ
§رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ النَّخَعِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى النَّخَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رِيَاحَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقْضِي فِيمَا سَبَتِ الْعَرَبُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ قَبْلَ الْإِسْلَامِ وَقَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم: «إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مَمْلُوكًا فِي حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ §فَفِدَاهُ الْعَبْدُ بِالْعَبْدَيْنِ وَالْأَمَةُ بِالْأَمَتَيْنِ»
§عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِهَابِ الْخَوْلَانِيُّ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَأَتَاهُ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ فِي خُلْعٍ فَأَجَازَهُ وَقَالَ: «إِنَّمَا §طَلَّقَكِ بِمَالِكِ»

الصفحة 153