كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ النَّخَعِيُّ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَعَمَّارٍ وَأَبِي مُوسَى وَكَانَ قَدْ بَقِيَ حَتَّى تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي وِلَايَةِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْكُوفَةِ فَأَدْرَكَهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْحَنَفِيُّ وَرَوَى عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ
§سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ الْهَمْدَانِيُّ مِنْ بَنِي يُحْمِدَ بْنِ مَوْهَبِ بْنِ صَادِقِ بْنِ يَنَاعِ بْنِ دَوْمَانَ وَهُمُ اليَنَاعِيُّونَ مِنْ هَمْدَانَ وَرَوَى سَعِيدٌ عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَخَبَّابٍ وَسَمِعَ مِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ بِالْيَمَنِ قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَكَانَ لَزُومًا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْقُرَادُ لِلَزُومِهِ إِيَّاهُ وَرَوَى عَنْ سَلْمَانَ وَابْنِ عُمَرَ وَابْنِ الزُّبَيْرِ وَشُرَيْحٍ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: §رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ يَنْزِلُ مِنْ عُلِّيَّتِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذَا جَاءَ ابْنُهُ، لَا يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ، وَكَانَ عَرِيفَ قَوْمِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: «§رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ وَهْبٍ مَخْضُوبًا بِالصُّفْرَةِ» وَمَاتَ سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ أَحَادِيثُ
§هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ الشِّبَامِيُّ مِنْ هَمْدَانَ وَشِبَامٌ هُوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ جُشَمِ بْنِ حَاشِدٍ وَسُمِّيَ شِبَامٌ بِجَبَلٍ لَهُمْ وَرَوَى هُبَيْرَةُ عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَعَمَّارٍ -[171]- وَكَانَ أَبُوهُ يَرِيمُ أَبُو الْعَلَاءِ قَدْ رَوَى عَنْهُ أَيْضًا وَقَدْ كَانَ مِنْ هُبَيْرَةَ هَنَةٌ يَوْمَ الْمُخْتَارِ

الصفحة 170