كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ هُبَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، يَقُولُ: «§الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ» وَكَانَ مَعْرُوفًا وَلَيْسَ بِذَاكَ
§عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مُقَاتِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَلْوِيِّ بْنِ عَلْيَانَ بْنِ أَرْحَبَ بْنِ دُعَامٍ مِنْ هَمْدَانَ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ شَرِيفًا وَهُوَ الَّذِي بَعَثَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ فِي الصُّلْحِ بَيْنَهُ وَبَيْنِ مُعَاوِيَةَ فَأَعْجَبَ مُعَاوِيَةَ مَا رَأَى مِنْ جَهْرِ عَمْرٍو وَفَصَاحَتِهِ وَجِسْمِهِ فَقَالَ: أَمُضَرِيٌّ أَنْتَ؟ قَالَ: لَا. ثُمَّ قَالَ:
[البحر الطويل]
إِنِّي لَمِنْ قَوْمٍ بَنَى اللَّهُ مَجْدَهُمْ ... عَلَى كُلِّ بَادٍ فِي الْأَنَامِ وحاضرِ
أُبُوَّتُنَا آبَاءُ صِدْقٍ نَمَى بِهِمْ ... إِلَى الْمَجْدِ آبَاءٌ كِرَامُ الْعَنَاصِرِ
وَأُمَّاتُنَا أَكْرِمْ بِهِنَّ عَجَائِزًا ... وَرِثْنَ الْعُلَا عَنْ كَابِرٍ بَعْدَ كَابِرِ
جَنَاهُنَّ كَافُورٌ وَمِسْكٌ وَعَنْبَرٌ ... وَلَيْسَ ابْنُ هِنْدٍ مِنْ جُنَاةِ الْمَغَافِرِ
أَنَا امْرُؤٌ مِنْ هَمْدَانَ ثُمَّ أَحَدُ أَرْحَبَ وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
§أَبُو الزَّعْرَاءِ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ الْحَضْرَمِيُّ وَعِدَادُهُ فِي كِنْدَةَ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ أَحَادِيثُ

الصفحة 171