كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبٍ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَعُثْمَانَ وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ: قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ مِنْ عُثْمَانَ وَلَكِنْ سَمِعَ مِنْ عَلِيٍّ
قَالَ: أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «§خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَذَاكَ أَجْلَسَنِي هَذَا الْمَجْلِسَ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ الْعَطَّارُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: «§أَخَذْتُ الْقِرَاءَةَ عَنْ عَلِيٍّ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، قَالَ شُعْبَةُ: حُدِّثْتُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَانَ إِمَامَ الْمَسْجِدِ §فَكَانَ يُحْمَلُ فِي الطِّينِ فِي الْيَوْمِ الْمَطِيرِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، أَنَّ أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: إِنَّا أَخَذْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَنْ قَوْمٍ أَخْبَرُونَا أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا تَعَلَّمُوا عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُجَاوِزُوهُنَّ إِلَى الْعَشْرِ الْأُخَرِ حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيهِنَّ فَكُنَّا نَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَإِنَّهُ §سَيَرِثُ الْقُرْآنَ بَعْدَنَا قَوْمٌ لَيَشْرَبُونَهُ شُرْبَ الْمَاء لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ بَلْ لَا يُجَاوِزُ هَاهُنَا وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْحَلْقِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ §يُقْرِئُ عِشْرِينَ آيَةً بِالْغَدَاةِ وَعِشْرِينَ آيَةً بِالْعَشِيِّ وَيُخْبِرُهُمْ بِمَوْضِعِ الْعَشْرِ وَالْخَمْسِ وَيُقْرِئُ خَمْسًا خَمْسًا يَعْنِي خَمْسَ آيَاتٍ خَمْسَ آيَاتٍ

الصفحة 172