كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ بْنِ حُجْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْهِجْرِسِ بْنِ صَبِرَةَ بْنِ حِدْرِجَانَ بْنِ عِسَاسِ بْنِ لَيْثِ بْنِ حُدَادِ بْنِ ظَالِمِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ عِجْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ أَفْصَى بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ مِنْ رَبِيعَةَ وَكَانَ صَعْصَعَةُ أَخَا زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ وَكَانَ صَعْصَعَةُ يُكْنَى أَبَا طَلْحَةَ , وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْخِطَطِ بِالْكُوفَةِ , وَكَانَ خَطِيبًا , وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَشَهِدَ مَعَهُ الْجَمَلَ هُوَ وَأَخَوَاهُ زَيْدٌ وَسَيْحَانُ ابْنَا صُوحَانَ , وَكَانَ سَيْحَانُ الْخَطِيبُ قَبْلَ صَعْصَعَةَ وَكَانَتِ الرَّايَةُ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي يَدِهِ فَقُتِلَ , فَأَخَذَهَا زَيْدٌ فَقُتِلَ فَأَخَذَهَا صَعْصَعَةُ وَقَدْ رَوَى صَعْصَعَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ: انْهَنَا عَمَّا نَهَانَا عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم , وَرَوَى صَعْصَعَةُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَتُوُفِّيَ صَعْصَعَةُ بِالْكُوفَةِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ
§عَبْدُ خَيْرِ بْنِ يَزِيدَ الْخَيْوَانِيُّ مِنْ هَمْدَانَ رَوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَشَهِدَ مَعَهُ صِفِّينَ , وَبَارَزَ وَقُتِلَ وَيُكْنَى أَبَا عُمَارَةَ , وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ
§مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، تَحَوَّلَ إِلَى الْكُوفَةِ فَنَزَلَهَا وَخَرَجَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ فَشَهِدَ دَيْرَ الْجَمَاجِمِ , ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الْحَجَّاجُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَتَلَهُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ -[222]-: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، «§أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ كَانَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ» وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ أَحَادِيثُ

الصفحة 221