كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

وَسَعِيدِ بْنِ ذِي لَعْوَةَ , وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , وَأَبِي ثَابِتٍ أَيْمَنَ الَّذِي رَوَى عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يَقُولُ: «§وُلِدْتُ سَنَةَ جَلُولَاءَ»
قَالَ: وَقَالَ حَجَّاجٌ عَنْ شُعْبَةَ، قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ: " أَنْتَ أَكْبَرُ أَوْ الشَّعْبِيُّ؟ قَالَ: §هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي بِسَنَتَيْنِ. وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ أَبِي خَيْثَمَةَ بْنِ مَالِكٍ , وَالْحَارِثِ بْنِ بَرْصَاءَ وَأَبِي جَبِيرَةَ بْنِ الضَّحَّاكِ "
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ لَيْثًا يَذْكُرُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «§أَقَمْتُ بِالْمَدِينَةِ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ أَوْ عَشْرَةَ أَشْهُرٍ» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَكَانَ سَبَبُ مَقَامِهِ بِالْمَدِينَةِ أَنَّهُ خَافَ مِنَ الْمُخْتَارِ فَهَرَبَ مِنْهُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَقَامَ بِهَا
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ أَبِي الْمُسْلِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «§تَعَلَّمْتُ الْحِسَابَ مِنَ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي عَزَّةَ، قَالَ: «§مَكَثْتُ مَعَ عَامِرٍ بِخُرَاسَانَ عَشْرَةَ أَشْهُرٍ لَا يَزِيدُ عَلَى رَكْعَتَيْنِ» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَكَانَ لَهُ دِيوَانٌ وَكَانَ يَغْزُو عَلَيْهِ وَكَانَ شِيعَيًا فَرَأَى مِنْهُمُ أُمُورًا وَسَمِعَ كَلَامَهُمْ وَإِفْرَاطَهُمْ فَتَرَكَ رَأْيَهُمْ وَكَانَ يُعِيبُهُمْ
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «§لَوْ كَانَتِ الشِّيعَةُ مِنَ الطَّيْرِ كَانُوا رَخَمًا وَلَوْ كَانُوا مِنَ الدَّوَابِّ كَانُوا حَمِيرًا»
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَصَّافِيُّ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «أَحِبَّ صَالِحَ الْمُؤْمِنِينَ وَصَالِحَ بَنِي هَاشِمٍ وَلَا تَكُنْ شِيعَيًّا , وَارْجُ مَا لَمْ تَعْلَمْ , وَلَا تَكُنْ مُرْجِئًا , وَاعْلَمْ أَنَّ الْحَسَنَةَ مِنَ اللَّهِ وَالسَّيِّئَةَ مِنْ نَفْسِكِ , وَلَا تَكُنْ قَدَرِيًّا §وَأَحْبِبْ مَنْ رَأَيْتَهُ يَعْمَلُ

الصفحة 248