كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، قَالَ: «§رَأَيْتُ عَلَى الشَّعْبِيِّ قَبَاءَ سَمُّورٍ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: «§رَأَيْتُ الشَّعْبِيَّ يُصَلِّي فِي مُسْتُقَةٍ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: «§لَقِيتُ الشَّعْبِيَّ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى وَعَلَيْهِ بُرْدٌ عَدَنِيٌّ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبَّانُ، عَنْ مُجَالِدٍ، قَالَ: «§قَدِمَ عَلَيْنَا الشَّعْبِيُّ وَعَلَيْهِ قَبَاءُ سَمُّورٍ كَانَ يُصَلِّي فِيهِ وَكَانَ يُصَلِّي فِي جُلُودِ الثَّعَالِبِ»
قَالَ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ شُعْبَةَ، يَقُولُ: " سَأَلْتُ أَبَا إِسْحَاقَ قُلْتُ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمِ الشَّعْبِيُّ؟ قَالَ: §الشَّعْبِيُّ أَكْبَرُ مِنِّي بِسَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ قَالَ شُعْبَةُ: وَقَدْ رَأَى أَبُو إِسْحَاقَ عَلِيًّا وَكَانَ يَصِفُهُ لَنَا , عَظِيمُ الْبَطْنِ أَجْلَحُ
قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: §مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمُ بِسُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنَ الشَّعْبِيِّ "
قَالَ: وَقَالَ سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «§إِذَا عَظُمَتِ الْحَلْقَةُ فَإِنَّمَا هُوَ نِدَاءٌ أَوْ نَجَاءٌ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كِبْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ، قَالَ: " أَرْسَلَنِي الْحَجَّاجُ إِلَى رُتْبيِلٍ فَأَجَازَنِي وَقَالَ لِي: §مَا هَذَا الصِّبْغُ إِنَّمَا الشَّعْرُ أَبْيَضُ وَأَسْوَدُ قُلْتُ: سُنَّةٌ "
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: «§دَخَلْتُ عَلَى الشَّعْبِيِّ أَعُودُهُ مِنْ مَرَضٍ كَانَ -[255]- بِهِ فَقَامَ يُصَلِّي فِي قَمِيصٍ وَإِزَارٍ وَلَيْسَ عَلَيْهِ رِدَاءٌ»

الصفحة 254