كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رُبَّمَا سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ، يَعْجَبُ يَقُولُ: §احْتِيجَ إِلَيَّ، احْتِيجَ إِلَيَّ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ قَالَ: كُنَّا §نَأْتِي شَقِيقًا وَنَأْتِي ذَا وَنَأْتِي ذَا وَلَا نَرَى أَنَّ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ شَيْئًا
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: §مَا ذَكَرْتُ لِإِبْرَاهِيمَ حَدِيثًا قَطُّ إِلَّا زَادَنِي فِيهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: §مَا سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا عَرَفْتُ فِيهِ الْكَرَاهِيَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: كُنَّا §نَهَابُ إِبْرَاهِيمَ هَيْبَةَ الْأَمِيرِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ، يَقُولُ: §مَا بِالْكُوفَةِ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَخَيْثَمَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ فُضَيْلٍ، قَالَ: قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ: إِنِّي أَجِيئُكَ وَقَدْ جَمَعْتُ مَسَائِلَ فَكَأَنَّمَا تَخَلَّسَهَا اللَّهُ مِنِّي , وَأَرَاكَ تَكْرَهُ الْكِتَابَ فَقَالَ: إِنَّهُ §قَلَّ مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَابًا إِلَّا اتَّكَلَ عَلَيْهِ وَقَلَّ مَا طَلَبَ إِنْسَانٌ عِلْمًا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ مِنْهُ مَا يَكْفِيهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم وَهِيَ عَائِشَةُ فَيَرَى عَلَيْهَنَّ ثِيَابًا حُمُرًا فَقَالَ أَيُّوبُ لِأَبِي مَعْشَرٍ: وَكَيْفَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ؟ قَالَ: كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ وَخَالِهِ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ §قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِمَ , قَالَ: وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَائِشَةَ إِخَاءٌ وَوُدٌّ
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ: §مَا وَجَدْتَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَحَدًا تَسْأَلُهُ غَيْرِي "

الصفحة 271