كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: §كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْتِي السُّلْطَانَ فَيَسْأَلُهُمُ الْجَوَائِزَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ أَوْ أَحَدِهِمَا §أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَرَجَ إِلَى ابْنِ الْأَشْتَرِ فَأَجَازَهُ فَقَبِلَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زُهَيْرٍ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: قَدِمَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى أَبِي وَهُوَ عَلَى حُلْوَانَ §فَحَمَلَهُ عَلَى بِرْذَوْنٍ وَكَسَاهُ أَثْوَابًا وَأَعْطَاهُ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَقَبِلَهُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: أَهْدَى نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ إِلَى إِبْرَاهِيمَ دَنًّا مِنْ طِلَاءٍ فَقَبَّلَهُ §فَوَجَدَهُ شَدِيدَ الْحَلَاوَةِ فَطَبَخَهُ وَجَعَلَهُ نَبِيذًا
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلَابِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: §مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يُحَسِّنُ صَوْتَهُ وَلَا يُرَجِّعُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ، كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ خَادِمَهُ قَالَ: §أَحْمَدُ اللَّهَ لَأَضْرِبَنَّكَ فَيَدْعُو بِالسَّوْطِ ثُمَّ يَقُولُ: ابْسُطْ فَيَضْرِبُهُ ضَرْبَةً كَذَاكَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: §إِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ أَرْبَعِينَ سَنَةً عَلَى خُلُقٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ عَنْهُ حَتَّى يَمُوتَ قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ لِصَاحِبِ الْأَرْبَعِينَ احْتَفِظْ بِنَفْسِكَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ -[278]-، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ أَبْصَرَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ رَجُلًا قَدْ حَلَّ زِرَّهُ وَرَجُلًا مَضْفُورًا شَعْرُهُ , فَقَالَ فَرْقَدٌ: يَا أَبَا عِمْرَانَ أَلَا تَنْهَى هَذَا عَنْ حَلِّ أَزْرَارِهِ وَهَذَا عَنْ ضَفْرِ شَعْرِهِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: مَا أَدْرِي أَجَفَاءُ بَنِي أَسَدٍ غَلَبَ عَلَيْكَ أَوْ غِلَظُ بَنِي تَمِيمٍ , §أَمَّا هَذَا فَوَجَدَ الْحَرَّ فَحَلَّ زِرَّهُ، وَأَمَّا هَذَا فَيُرْخِي شَعْرَهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

الصفحة 277