كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§مُسْلِمُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْبَطِينُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ حَجَّاجٍ، قَالَ: §رَأَيْتُ لِمُسْلِمٍ الْبَطِينِ سَمَنْجُونَ ثَعَالِبَ يُصَلِّي وَهُوَ عَلَيْهِ
§عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ
§طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ جُحْدُبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ دَدْوَلِ بْنِ جُشَمِ بْنِ يَامَ مِنْ هَمْدَانَ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ قَارِيءَ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقْرَءُونَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فَلَمَّا رَأَى كَثْرَتَهُمْ عَلَيْهِ كَأَنَّهُ كَرِهَ ذَلِكَ لِنَفْسِهِ فَمَشَى إِلَى الْأَعْمَشِ فَقَرَأَ عَلَيْهِ فَمَالَ النَّاسُ إِلَى الْأَعْمَشِ وَتَرَكُوا طَلْحَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ أَبْجَرَ: مَنْ أَفْضَلُ مَنْ رَأَيْتَ؟ فَسَكَتَ هُنَيَّةً ثُمَّ قَالَ: §يَرْحَمُ اللَّهُ طَلْحَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ، قَالَ: انْتَهَيْتُ أَنَا وَهُوَ إِلَى زُقَاقٍ فَتَقَدَّمَنِي فِيهِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: §لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ أَكْبَرُ مِنِّي بِسَاعَةٍ - أَوْ قَالَ: بِيَوْمٍ - مَا تَقَدَّمْتُكَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ: أَيُّهُمَا كَانَ أَسَنَّ طَلْحَةُ أَوُ زُبَيْدٌ؟ فَقَالَ: مَا أَقْرَبَهُمَا ثُمَّ قَالَ: عَرَضَ طَلْحَةُ عَلَى زُبَيْدٍ ابْنَتَهُ فَقَالَ زُبَيْدٌ: §مَا كَانَ يَمْنَعُنِي أَنْ أَطْلُبَ ذَاكَ مِنْكَ إِلَّا أَنِّي لَمْ أَدْرِ هَلْ يُوَافِقُكَ ذَلِكَ أَمْ لَا

الصفحة 308