كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

§بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ وَيُكْنَى أَبَا بِشْرٍ مَوْلَى لِأَحْمَسَ بْنِ بَجِيلَةَ
§عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ الْحَضْرَمِيُّ
§إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُهَاجِرِ بْنِ جَابِرٍ الْبَجَلِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، كَانَ أَبُوهُ مِنْ كُتَّابِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ , وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ثِقَةً
§الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، §أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: مَشَيْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ فِي حَاجَةٍ لَهُ فَلَمَّا بَلَغْنَا شَهَارَ سُوجَ كِنْدَةَ وَقَفَ بِي عَلَى بَابِ دَارِ شارعٍ فَقَالَ لِي: تَدْرِي لِمَنْ هَذِهِ الدَّارُ؟ هَذِهِ دَارُ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ وَكَانَ مَوْلًى لِكِنْدَةَ وَكَانَ الْحَكَمُ وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ فِي سِنٍّ وَاحِدَةٍ وُلِدَا فِي سَنَةٍ
قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: §كَانَ الزُّهْرِيُّ فِي أَصْحَابِهِ مِثْلَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ فِي أَصْحَابِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ، قَالَ: §رَأَيْتُ الْحَكَمَ أَبْيَضَ اللِّحْيَةِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ -[332]- أَنَّهُ كَانَ يَعْتَمُّ بِعِمَامَةِ سَابِرِيٍّ، قَالَ: وَأَمَّنَّا فِي جُبَّةٍ قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: §إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم لَيُصَلِّي أَوْ لَيَؤُمُّ فِي جُبَّةٍ وَاحِدَةٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهَا

الصفحة 331