كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 6)

قَالَ: وَقَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ: أَوَّلُ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ يَوْمَ مَاتَ الشَّعْبِيُّ قَالَ: جَاءَ إِنْسَانٌ يَسْأَلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالُوا: §عَلَيْكَ بِالْحَكْمِ بْنِ عُتَيْبَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: §وَتُوُفِّيَ الْحَكَمُ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: وَفِيهَا وُلِدْتُ. قَالَ: وَكَانَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ ثِقَةً عَالِمًا عَالِيًا رَفِيعًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ
§حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَيُكْنَى أَبَا إِسْمَاعِيلَ مَوْلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، أَنَّ أَبَا سُلَيْمَانَ أَبَا حَمَّادٍ كَانَ اسْمُهُ مُسْلِمًا §وَكَانَ مِمَّنْ أَرْسَلَ بِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَهُوَ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: §رَأَيْتُ حَمَّادًا يَكْتُبُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فِي أَلْوَاحٍ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا
قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ رَأَيْنَا أَنَّ الَّذِيَ يَخْلُفُهُ الْأَعْمَشُ فَأَتَيْنَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا لَا شَيْءَ , فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا هِيَ عِنْدَهُ قَالَ: فَأَتَيْنَا حَمَّادًا فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْفَرَائِضِ فَإِذَا لَا شَيْءَ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ فَإِذَا هُوَ صَاحِبُهُ قَالَ: §فَأَخَذْنَا الْفَرَائِضَ عَنِ الْأَعْمَشِ وَأَخَذْنَا -[333]- الْحَلَالَ وَالْحَرَامَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ

الصفحة 332